الأديبة والصحفية عزة مسعود
درب عينيك ترى الأشياء في صورتها الأولى،
لنرى من منها يحتفظ ببريقه.
وليصبح الطعم أكثر حيوية،
إنزع معي الملح وقطع السكر.
قميصك.. إخلعه ،
ودع جلدك للشمس تجفف عرقك المعطر.
نظارتك ضعها جانباً
وتلمس معي الخطوة دون سقوط.
خصلات شعرك الممشوطة للأمام اتركها تسقط
وقطرات الماء الأسود.. تختفيان معا.
وقدمك هذه.. إخلعها لأحملك نحو النافذة.
ثم أفتح فمك..
ليمر الهواء بين فراغات أسنانك المثبتة بمشابك لأعلى،
وحده الفراغ يحدد ملامحنا الآن
إرسال تعليق