الأديبة ياسمين فؤاد عنبتاوي
أَتُوهُ فِي الْأَحْلَامِ
وَفِي الْقَلْبِ أَنِينِ الرُّوحُ
وَنَوْبَاتْ الْحَنِينِ بَاتَتّ تُؤَرِّقُنِيِ
اجُزَائِي تَنَاثَرَتْ
شَوْقِي إِلَيْكَ ارْهَقَنِيِ
غَارَقَهّ فِي بَحْرِ عَيْنَيْكَ
صَارَ الشُّعُورُ بَالًاّ وُجُودَ
أَسِيرُ هِيْمَانُهْ الْخُطَاَ
أَلَمُ الرُّوحُ تَشْتَكِي مَا إِنْ أُفَكِّرُ بِكَ
ثُمَّ
رَأَيْتُنِي أَنْظُرُ إِلَيْكَ
وَاحْدَقْ فِيِكَ
وَكَانَتْ
غَلْطْتِي إِنِّي نَظَرْتُ إِلَيْكَ
بِحَرْقِهِ......
مَفْضُوحِهِ
كَانَ يَجِبُ أَنِ اتَأَمْلَكَ دُونَ أَنْ تَشْعُرَ بِي
دَعْنِي أَعْشَقُكَ
وَأَسْرِدُ لَكَ أَجْمَلُ الْكَلِمَاتِ
فَرَفْقَاً بِقَلْبْ أَنْتَ سَاكِنُهّ
إِنِّيّ مَرِضْتُ فِيِكَ فَدَاوِينِي
️
تصنيفات
شعر