صرخة ضد الماضي واللاشيء أيضًا

 



بقلم جابر البراق 


ماتت رحلة قريش في الكتابة الإبداعية

 مع ظهور إرستقراطية التدخين

الموصوف بالإرتعاشات  والإرتجافات الرثة ،الساحقة والمهشوشة بعض الشيء

 وأيضا للإختناق دورًا فيّ موت السنبلة على حائط المسيح ، 

ومع إنني لا أمتلك مرآة أو مشط يجعلني وسيمًا لكني أقترح إن الكلمات وحدها المرآيا و قريش تحطمت  ، ذبلت ولكنها لم تسقط من ذاكرة التاريخ ،إنها قصيدة جدارية مرسومة بلحن الوباء الفكري المتغطرس ،


وقد ينسى من زرع الوردة وقد يظل كثيرا الذي يؤذي عابرين طريق الإنفراد

إنه حاسد،متطفل كديدان معدة فارغة

لم تسقط مضغة واحدة منذ خلقت و إن 

هذا ما أسميه شعوذة الكلمات ،الرقص باللغة، إلى إلتقاط لحن أو بدعة قد تظهر فجأة كما ظهر سيد حداثة الملتحين في مواجهة قريش ،، من أين أتى ؟ لا فكرة لدي! أعلمُ فقط إنني وسط حبكة تديرها أمواج شوبنهاورية يائسة  


الأن هو يدخن و أنا مثله أدخن وانفخ دخانًا أزرق،له نكهة الهزيمة ،دخان مرن وعملاق يرسم نفسه بنفسه كأنه حلاق عظيم يجيد إخرج راس خالي من الزوائد الشعرية التي قد تجعل المرء بائسًا  وكما إننا  جميعًا أطفال في هذه المعركة الملونة بالإختلافات المفترسة

أطفال في كل شيء في

الحب،والحرب الذي سببه الذاتية لا الإختلاف،اليأس،النسيان، جميع أصنافي هيّ أطفالي لكنني عاجزا عن  أولد كي التقي بهولاء الذين أخفيتهم كثيرامن ورقة إلى ورقة ومن زاوية إلى زاوية كي تلعب معي لا أن تموت قبل ولادتي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology