صراخ الوجد

 



 بقلم...نجاة العبودي 

يكفيني أني أراكَ كُل يومٍ قُبالتي تتخطى ٰ دونما التفاتةٍ تُحيٌ  القلبَ الشقيٌ  من الظما ... .     ودون إيمائةٍ منكَ، أنكَ ستروي يبابَ روحٍ ُُتُلبس العمرَ صبرا ...وسؤال حُضنٍ متصَحِرٍِ، كيفَ السبيلُ  لضمِ حُضنِكَ المتقدُ عشقا.... ويطولُ أنتظاري ،ويَزيدُ سَحقُكَ  لضلي  كطاووسٍ ،يتبخترُ عَحَبا.. رفقاً بعاشقةٍ تُخفي لهيبَ الشوقِ،  بين الحَشا جمرا.....بريقُ عينيكَ يُغازلني ، يُدنيني ثم، يُبعِدني  روحي  صبيةٌُ عاشِقة ،تتمايلُ بين كفيكَ مرحاً ،و غَنَجا....حروفي غافيةٌُ  بين الشفتينِ تُناغي  مبَسمَكْ، تمنتْ لو تُلثِمهُ تقبيلاً الف مَرةٍ، ومرة .....وتمرُ الريحُ  مثرثرةً    تُبعثِرُني، وقدُكَ المزعومُ قبالتي اختفى....أركَعُ في حضرةِ اليأسِ، وفي يَدي سرابٌُ  ،وصمتٌُ، وبقايا أحلامٌُ باردةٌُ ، وجسدٌُ   أدماهُ الوهمَ والسقما......

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology