غريبين

 





 غادة قنطار

ما تخيلت يوما

أن  نصبح غريبين

ما كنت اتوقع ان يكون السلام مجرد واجب

وان التحية بات لها ثمن

وان الكلمة ايضا حدودها ذلك الشارع المعبد بالكتب المدرسية 

لقد كان القلب يبتسم حينها

فكل من صادفناهم ما زالوا يرسمون على ذلك الجدار تحية السلام

.بألوان مختلمة 

.ومواعيد مختلفة 

جميعها...كانت  تحمل معها قلبهم النقي فحدودها

  تخطت حدود الوطن 

اما ذلك السلام المتخفي ....الخائف ..او الهارب ..ما عرف الصدق يوما ..ظل متلحفا بتلك الأوراق المتتطايرة .خوفا من الصقيع ..تاركا خلفه قلبا محترق.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology