لبيب عتيق
كُلُّ شَيْءٍ حَوْلِي غَيْرُ مُكْتَمِل
كُلُّ قَصَائِدِي وَأَوْرَاقِي وَمَقَالَاتِي
حَتَّى شَهَادَةُ مِيلَادِي
وَهَوِيَّتِي يَنْقُصُهَا بَعْض ُالبَيَانَاتِ
وَتَسْرِيحَةُ شَعْرِي
فَمُشْطِي مَفْقُودٌ وَانْكَسَرَتْ مِرْآتِي
وَكَعْكَ العِيدِ كَيْفَ أَصْنَعُهُ
وَالنَّارُ قَدْ أَحْرَقَتْ عَجِينَتي وَمِقْلَاتِي
وَكَيْفَ لِشَيْءٍ أَنْ يَكْتَمِل
وَالْقَدَرُ ضِدِّي وَيُحَاوِلُ إِسْكَاتِي
وَحَكَايَاتٌ نَرْوِيهَا
كَالْيَوْمِ هَذَا وَالَّذِي مَضَى وَالْآتِي
وَبَدْلَةُ العُرْس
وَصْرْخَةُ أَكْتُمُهَا وَبُكَائِي وَضَحكَاتِي
وَكَيْفَ لِشَيْءٍ أَنْ يَكْتَمِل
وَقَدْ مَاتَتْ بِالْأَمْسِ مَوْلَاتِي
وَتَرَكَتْ فِي البَيْتِ صَدْعًا
يَحْكِي وَيَنْقُش ُعَلَى جُدْرَانِهِ انْكِسَارَاتِي
وَكَيْفَ أُرْسُ بِسَفِينَتِي
وَمَوْجُ البَحْرِ قَدْ حَطَّمَ مِرْسَاتِي
فَكَيْفَ لِشَيْءٍ أَنْ يَكْتَمِل
وَقَدْأَعْلَنْتُ بِوَفَاتِهَا يَوْمَ مَمَاتِي
