غادة يوسف إسماعيل /سورية
أيُّ قصيدة سَتُكتب .. لا أكون نسغها
فلن تُخلد
وأيّ عطرٍ لم يخرج من شفتييَّ
سيفسد
سيدة العشق .. أنا
وعشتار حفيدتي الأوحد
فكيف بحبي لا تتعب
وكلُّ أمطار الدنيا
لأجلي تُسكب
انتظرني...
قرب نجمة
أو قرب باب السماء
ربما أخرج إليك من وريدك الأيسر
فما أنا امرأة عادية... لأجلس أمام مرآتي
لأجلك لأتجمل...
لتتغزل بي حوريةً .. أو جارية .. وربما امرأة ولا أجمل..
قدّم قرابينك
وبراهينيك على حبّي
لأطهرك من رجس أفكارك
ورجسك..
وأباركك بقبلة ... لتُخلد رجلاً يعرف كيف يَعشق.
وحيدةُ أنا من تهبك الخلود .. أو بنارها تُحرق
تصنيفات
الخاطرة
