اللحظةُ مِيلادي

 




بقلم: سلوى فرح

أَنَا الّتِي أُمَيِّزُ اللَّوْنَ الّذِي

يَلِيقُ بِرُوحِي 

أَرْسُمُ القَمَرَ

 بِاسْتِدَارَةِ وَجْهِي 

أَلْوَانُ القُزَحِيَّةِ مِنْ لَوْنِ رِئَتِي 

أَتَنَفَّسُهَا بِمِزَاجِي 

لَنْ  تَتَمَكَّنَ  مِنِّي أَيُّهَا القَدَرُ  

إِنَّنِي أُنْثَى... إِنَّنِي أُنْثَى

***

أَصْنَعُ أَحْلَامِي مِنْ ذَاتِي

أُلَمْلِمُ أُنُوثَتِي المُرْهَقَةَ

مِنْ شَظَايَا العَفَارِيتِ

أَنْسُجُهَا بِسَاطاً لِرُوحِيْ

***

رَقْصَةُ الحُقُولِ أُتْقِنُهَا   

سُنْبُلَةً... سُنْبُلَةً 

أُغْنِيَةُ المَجْدِ أُرَدِّدُهَا 

لَحْناً... لَحْناً

عَلَى نَحْرِ شَّمْسِ جَاثِيَة ٍ

أَكْتُبُ أُسْطُورَتِي القَادِمَةَ

نَبْضاً...نَبْضاً...

***

ثَرْثَرَةٌ عَمْيَاءُ

لَنْ تُغَيِّرَ لَوْنَ صَبَاحِي  

شَعْوَذَةٌ عَقِيمَةٌ... 

لَا تَلِدُ فَجْرِي  

سَئِمْتُ الخُرَافَاتِ الصَّدِئَةَ 

مَسَحْتُ الأَعْيَادَ مِنْ قَامُوسِي

اللَّحْظَةُ الرَّاهِنُةُ


إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology