الأديبة حياة دراغمة
نعلّقُ أعينَنا
فنرى القافية
ولا نرى البئرَ
في عمقِها
نُنصتُ
لا إلى التجرِبة
بل إلى هراءِ الكلام
حين يُصفّقُ
لنفسِه
نُسلِّمُ
على هوانا
وسيفُ القهرِ
بين أيدينا
ونُسمّي الإيقاعَ
سيادة
حين يغيبُ المعنى
كأنّ الاختيار
لا يكون
إلّا مُصفَّدًا
الحريةُ
على أدراجِها
تبكي
جراحَنا
المؤجَّلة
وتسألُ
متى نصعد
لا متى نزنُ
قالوا:
هاتوا بيتًا من الشعر
فأشهرنا الرضا
في أكفّنا
ونسوا
أنّ البيوتَ تُسكن
لا تُعبد
أخواتُ الحروف
تعثّرن
وبكين
حين أردن السلام
على بكرِ المعنى
فحُسبت جرأتُهنّ
من شعرِ الشاعر
لا من صوتِه
هزّ الموقف
صدرَ الجدل
واشتعل
لا ليقرأَ السطر
بل ليكسرَه القارئ
---------
تصنيفات
شعر
