لهفةُ الأكفانِ

 


الشاعرة ملاك نواف العوام


إلتحافُ الأجسادِ الراحلةِ....

تساقط الأحلامِ

هشيم  اوراقِ الضجرِ 


جرحٌ نازفٌ..

 ضمدَ بملحِ الصبرِ ....


آهٍ...


ولحنٌ شغوفٌ.....

قيثارةٌ لأغنيةٍ منسيةٍ

أجهضها القدرُ .....

انساها معنى الكلامِ


غاباتُ الشوكِ ...

أقدامنا الحافيةُ


أجسادنا العاريةُ من الربيعِ

وخصلاتُ الصبارِ

 تدمي الأبدان ....


ذاكَ الحزنُ القابعُ زوايا قلوبنا

والوشمُ لمرساةِ

 بحرٍ على جلدنا....

أجفاننا ...تحتَ أظافرنا

على تيجانِ العزةِ

واوتارِ كل عازفٍ وفنانٍ


بوصلةّ أضاعتْ الأتجاهاتِ

نسيتِ الحضاراتْ

تغنتْ بكنزٍ ...

بوريدِ شعبٍ موجوعٍ


صدئتِ الروحُ

منتظرةً لحظةَ غيابٍ

ماتَ الصبرُ 

شاختِ الأحلامُ ....

كبلنا القهرُ....


قيحٌ  ... جرحٌ نازفٌ ...


لابخورَ.. لاريحانَ

أعتقلتْ احلامنا 

ماتَ الحبُ فينا ...


تبعثرتْ صلةُ الأرحامِ....

رائحةُ الدمِ

أشهى  من رغيفِ خبزٍ

 من شتلةٍ رواها عرقُ فلاحٍ..


منحدراتٌ...

...توهمنا أنَ الأجملَ آتٍ

واذ بالوجع يورقُ قبلَ الاوانِ 

وأذ بالوجع يورقُ  قبلَ الاوانِ 

..................


Post a Comment

أحدث أقدم