الشاعر برهم النَّصرالله
-( ابدأْ) -صحيحٌ إنّهُ مهموزُ-
(صُلباً) فهذي الحالُ ، لا التَّمييزُ.
- و اعزفْ نشيدَ النَّصرِ عزفاً سامياً
حتّى تُكادَ بنصرِنا باريزُ.
- يا أيُّها الغَزِّيُّ أَمْطِرْ غازياً
ناراً فليسَ دفاعَكم محجوزُ.
- أنا ما خشيتُ عليكَ ناراً أُضرِمَتْ
برداً غدتْ و لهيبُها تمُّوزُ.
- أنا ما خشيتُ عليكَ عمراً زائفاً
والقلبُ إنَّ شبابَهُ لَعجوزُ.
- لكنَّ قلبَكَ هِمَّةٌ مُضَريَّةٌ
مُتقحِّمٌ و سلاحُهُ التَّحفيزُ.
- أتأمَّلُ الأحوالَ رغمَ جَلائِها
ولطالما قد شابَها التَّرميزُ.
- مُتبصِّراً فيما أرى مُتجهِّماً
وكأنّني قد خانَني التَّركيزُ.
- و شككْتُ في نفسي التي مُلِئَتْ لظىً
والكونُ أجمعُ حولَنا مهزوزُ.
- طمأنْتُ نفسي والصِّراعُ مُزلزِلٌ
ها خبطُ أقدامٍ علا و أزيزُ.
- هدّارةٌ أقدامُ أبطالِ الحِمى
فوقَ الثَّرى تشدو لها فيروزُ.
- ماذا أرى؟ ماذا يُزلزِلُ مِسْمَعي؟
و أنا وثوقٌ أنّنا سنفوزُ.
- و العالمُ الغربيُّ مُنحازٌ و كم
دعمَ العِدا و تعاظمَ التَّعزيزُ!
-و المعتدي المُحتالُ يمضي غادراً
و رصاصُهُ بكُبُودِنا مغروزُ.
- وجرائمُ الغازي تفوقُ تَخَيُّلاً
والعُرْبُ لا شجبٌ ولا تغميزُ.
- و الذُّلُ يفرضُ في البلادِ مسارَهُ
هيهاتَ يرفضُ في البلادِ عزيزُ.
- والعالَمُ العربيُّ أمسى غافياً
في ليلِ كهفٍ ما لهُ دِهليزُ.
- والعاهلُ العربيُّ يرفلُ بهجةً
بعباءةٍ قد زانَها الإبريزُ.
- وثيابُ شِعري نازفاتٌ حسرةً
ودمي جرى وكأنّهُ تطريزُ
- و الصّبرُ فارقَني وجافى خاطري
وأنا هُدى الصَّبرِ الجميلِ أعوزُ.
- ذا المَشْهَدُ الغَزِّيُّ يصعُبُ رسمُه
وصفي طويلٌ تارةً و وجيزُ.
- سيظلُّ تاريخُ البطولةِ ناصعاً
وبسِفرِهِ عَزَّ البلادَ رُمُوْزُ.
- غسّانُ و الياسينُ و القسَّامُ هُمْ
هُمْ ثورةٌ ، هُمْ ثروةٌ و كنوزُ.
- منهم قبسْنا المجدَ زدْنا قُوَّةً
جبَّارةً ما مسَّها التَّعجيزُ.
- مَنْ ينتفضْ في وجهِ أعداءِ الحِمى
فهو المُخَلَّدُ ذِكرُهُ معزوزُ.
- و المَرْءُ مهما طالَ نوراً عُمْرُهُ
فالموتُ آتٍ والمقامُ حريزُ.
- عِشْ في ظلالِ العزِّ عيشةَ ماجدٍ
أو مُتْ عزيزاً إن أرادَ عزيزُ.
__________________
٢٠٢٤/١/٢٨م
🖌️
إرسال تعليق