الشاعر محسن محمد الرجب
سنبقى رغم من ظنوا سنفنى
كما القيصوم في الروض الطهور
لنا هديٌ لنا نورٌ و أقصى
لنا شُهُبٌ وأجناد الثغور
فيا من حِدت عن درب المعالي
كيعسوب الى ذل البثور
تلفت لن تعكّرَنا الغوادي
و إن نُصِبت على وجه الصخور
فنحن الله ناصرنا و تحلو
لنا في الذكر فاتحة الحبور
و نرفع للسنا رايات مجد
ترفرف في السما عبر الدهور
لنا في الله أمالٌ كبار
بأن نمضي على مد العصور
فإن متنا فإن الخير فينا
و إن فزنا فذا أمر القدير
محسن ...
إرسال تعليق