الشاعر والكاتب الصحفي حسين الحجي -دمشق
رسالة بلا رقم
كان صوتك آية ماقبل الفجر
وكلماتك الارتجالية مقصلة الألم
استعدت قلبي بالاطمئنان عليك
تبادلنا شطر الغرام
تمادينا في المحظور
زاد جنوني فنطقت بكل عفويتي
كنت حرا طليق
بلا قيد أبوح
لا أريد شيئا سوى الوصول إليك
أقسم بمحابر الهيام
أنني لك
فأرجوك حلقي نحوي
أريدك بشدة
وأكرهك بشدة
لم أخنك حتى في المنام
أتأمل فتنة عينيك
وأنا في معسكرات الشوق
أرسم على الجبال قبلة تنتمي إليك
أطير بك دون أن تشعري
تلطفي بي
ياأنت ....
مرت ليلة البارحة باردة ثقيلة على أضلعي
بعدما خلدت الى النوم
لم أغمض جفناي
كنت قلقا مني عليك
لم استغرق في الفراش
كنت أحارب سطوة النعاس
لأنني شعرت أنك
لست على مايرام
اطمئني أنك لي
لا أريد من الحياة
سوى أن تكوني بخير
أنا مرهف وغزير
اشتعل من لهيب شفتيك
عود من الرغبة
كفيل أن يفتك بي
أدعو الله أن يحرسك
أشعر بك ولك وعنك
أريد حمل قلبك عاليا
لأضعه على طبق من ذهب
فأنت لاتستحقين سوى الفرح
أنا طوع جمالك
كوني بخير لأجلي
هاتيفني
صليني
كوني لأجلي
........❤️
قلمي ذات عهد