بقلم.. عماد أبو زيد.
إلى سلمى الجميلة.. سامحينا إن وقفنا صامتين.. كأنما على رؤوسنا الطير.. وصواريخ تقصف.. وقنابل تترى . وأشلاء جثث تتناثر. سامحينا إن عجزنا عن مسح دموعك . وقد أكلنا وشبعنا ولهونا. ونسينا هبات الصيف..وغدر الشتاء!. وكيف لامرأة أو شيخ أو لطفل أن يحيا في العراء.. وليس بيده سنبلة قمح واحدة يهبها للحياة؟! ----------- سلمى نجت من الموت أكثر من مرة.. واليوم خرجت تبحث عن خبر.. لم تعد.. ولم يعد أحد يرى ابتسامتها. سلمى اغتالتها يد الخسة والنذالة في غزة.
تصنيفات
الخاطرة