الشاعرة مروى قرة جه
طيفاً تعال فكلّي متعبٌ كلفُ
دفئاً تُراك؟ وهل بالدفء أرتجف؟
ما كنت إلّا جناحاً أستظلُّ به
إني السجينُ وإني الآن أعترف
أراك كوناً وكل الناس ما خلقوا
وأنت روحّ وفيك الكونُ معتكفُ
عليك أغمضتُ عيني كي أراك بها
ما أطيبَ النور من عينيك يُرتَشف
تمتم كلاماً بلا مغزى فيثلجني
لفظٌ شهيٌّ به يستوطنُ التّرفُ
نحن الذين إذا فاض الغرام بنااا
نقول للعمرِ أقبِلْ نحنُ لا نقف
هذي الحياة وفيها أنتَ زنبقتي
إذا عطشتُ لها ،بالرّوحِ تُقتَطفُ
هذي المقابرُ لو ناظرتَها سترى
هزائمَ الحبِ فيها سوفَ تنكشفُ
لكنّ نرجسها علّا بلا خجلٍ
قد أعلنَ الحبَّ قولاً ليس ينصرفُ
أيامنا مثلَ حدِّ السيفِ تقطعُنا
تمضي.سراعاً ولا ينتابها الأسفُ
خارتْ قوايَ ولكنّي على ثقةٍ
نهضتُ كالرمحِ ..لو.مالتْ بي الكتفُ
عيونك الأمْنُ صادتني بلا شرك
مع أنني صائدٌ في الحبّ محترفُ
طبطب على ألمٍ أبكى خواطرنا
سلم سلامٌ سُكوني أنتَ والرّهفُ
كلامك الفيضُ من تبرٍ ومن دررٍ
إن مرَّ يوماً على كُلِّي سأُخْتطفُ.....