مايا علي السليمان
يتكلم الواقع عن أمسيةٍ عميقة أقامها العقل أمس...
مفادها ما يُسمى بالذكريات التي ترتاد الخاطر مع كل خطوة وكل موقف وأمام منعطفٍ لبدايةٍ جديدة وما بين الكلمات ماكان سوى ذكريات
بين الحروف والنقاط استوطنتْ مُستعمِرةً بقعةً من من الأفكار ...
ومازال القعل يضيعُ وقته بالنقاش مع القلب
ويظلٌ ذلك البائس منتظراِ نهاية ذلك الجدال حتى يسرقه التعب ويفرُّ هارباً من ذلك الضجيج الذي أثاره القلب والعقل في نقاشهما فتحول لحربٍ كان سلامها استسلام الاقوى ...
ينام ذلك الوحيد في كل مرة تلو الاخرى من موعد تلك الأمسية وتبقى تلك الذكريات في عاتق القلب
وما القلب سوى أبله مشاعرٍ لا أكثر
والعقل رغم قوته ينهزم أمام القلب .....
تصنيفات
الخاطرة