قوة جبارة تقود الابتكار نحو مستقبل مشرق ،والسباق لم يبدأ بعد

 


بقلم الاستاذه عايده عوايشه 



بحلول عام 2030 من المتوقع أن يعيد أكثر من 200 مليون محترف،متخصص في أدوات الذكاء الاصطناعي وتشكيل أساليب التعليم، وهذا ما أخبرنا به Joe lam 

الرئيس التنفيذي للتحول الاستراتيجي وخبير دخول سوق الذكاء الاصطناعي في الصين.

*حيث تُلزم  الصين200 مليون طالب بتعليم الذكاء الاصطناعي من سن السادسة  وذلك في (سبتمبر 2025)

*استثمار 100 مليار دولار في البنية التحتية لتعليم الذكاء الاصطناعي

ايضا ،170 مليون مستخدم على تطبيق صيني واحد للواجبات المنزلية بالذكاء الاصطناعي

*تُخرّج الصين عددًا من المهنيين المُلِمّين بالذكاء الاصطناعي يفوق إجمالي القوى العاملة في ألمانيا. 

وهنا نلاحظ الضربة الاستراتيجية في جعل نماذج الذكاء الاصطناعي قوية ومجانية, وهناك مدارس عالمية تختار وتفضل الذكاء الاصطناعي الصيني المجاني على الأدوات الغربية باهظة الثمن.

وهذا يخلق فجوة حرجة حيث يتمتع الطلاب الذين يستطيعون استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية بميزة تنافسية كبيرة على أولئك الذين لا يستطيعون.

  اذا !لما لا ندمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البرامج التعليمية والسماح باستخدامها بطرق مدعومة بنسب محددة وبمساعدة المعلمين والمدربين وإرشادهم الى أنسب وأدق وأفضل الادوات وتكن من خلال:-

 تدقيق الكتابة ، وإبراز الوضوح ، وفك المفاهيم ، التمرن على الإجابات ،تحسين العمل الجماعي ، عمل خرائط ذهنية تعاونية ، تلخيص المادة ، استخراج البيانات ، تحسين مهارتي القراءة والكتابة، تقديم ردود أفعال على مهارات الاتصال ، وتوليد أفكار التصميم ، كتابة التعليمات البرمجية ، تحليل البيانات ، وابتكار مشاريع مختلفة  تقود الطلاب لإعادة  تشكيل الصناعات والعلوم المختلفة وإنشاء مسارات مهنية جديدة,و بالتالي بناء ثقافة الاستخدام المدروس لا الاعتماد الأعمى.

 ,التطبيقات المستحدثة يستحيل تجنبها في الأدوات اليومية من تطبيقات توليدية متنوعة و مدرسين افتراضيين إلى حل وتحليل وتقييم ومسارات تعليمية بادوات ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء , بالمقابل يجب على المعلمين أنفسهم أن يكونوا مُلِمين بها ،في المجتمع التعليمي باستمرار لكي لا يشعر المعلم بالضحية بدلا من وصفه صانع للمستقبل , وان يكن طالب العلم متلقي و ناقد ذكي ومشارك في اكتشاف وابتكار المعرفة وليس متلقي فحسب.

نحن نعيش في عصر الإجابات الفورية , ينبغي علينا تبني هندسة المطالبات العكسية كأداة تعليمية تحويلية لا للتمسك بالأساليب التعليمية القديمة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology