امرأة مهشمة

 


بقلم وفاء الفاضلي

هذه ليست هي ... و تلك لَمْ تكُن طبيعتها في يوم

مُنذُ وقتٍ ليس بِبعيد كانت جميلة ...

بلا ندوب ... بلا أرق ...  بلا أذى ...  و بلا خسائر في قلبها

كانت شخصٌ مليئٌ  بالهدوء والسكينه وثقةٌ في البشر لَمْ تُخدش


أما الآن

فقد أصبحت غير قادرة على الكلام ... علي التبرير ... علي الحُب وحتى البكاء ... إستُهلِكَت بِالكامل

لم تعد تفعل شيء سوى التخطي ...

تخطي يومها ... حُزنها ...  أحلامها ... و حتى حاجتها للكلام


تشتاقُ لنفسها ولشعورها بالأمان و بِالخفة ... فقد تعبت من كونها مُثقله. 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology