بقلم: م.م.شيماء كريم خلف
كنتُ أسيرُ وحيدةً في بيداء الحزن والألم،
لا أسمعُ صوتاً من حولي،
ولا أرى بوضوحٍ وجهة سيري،
أنفاسي لا تستنشق سوى أنيني وآهاتي...
حتى بزغ من بعيد نورٌ مكللٌ بالخلقِ والعلِم والإبداع،
نورٌ يحمل في صوتهِ أماناً يحميني من عتمةِ الطرقاتِ،
وفي جوهرهِ عزيمةٌ تُهمس لي: أنتِ مميزةٍ باختلافكِ.
هي قدوتي...أمسكت بيدي،
وأخرجتني من متاهة ألمي،
تعثرتُ مراراً، وفي كل عثرةٍ كانت تسندني.
في عينيها أمانٌ وعزيمة، في صمتها حكمةٌ وشجاعة،
وفي كلماتها حنانُ أمٍّ لأبنائها، مدت لي يدها
وانتشلت روحي من قوقعةِ الانكسار،
وكلما ضعفتُ، وجدتُها سندي،
تُهمس لي دوماً: أنتِ تملكين أفكاراً تُنير عتمتكِ.
هي قدوتي...أ.د. سعاد الطائي
النور الذي سطع وما زال يسطعُ في بيداء حزني وألمي.
تصنيفات
شعر