بقلم قمر عبد الرحمن
صرخت زهرة الصبّار
وبدت حمراء على غير عادة
من قلب الحصار تصرُّ على عناق المدينة
رغم نشر الهول، رغم صبّ النّار
هذه الزهرة، هدية الخيام
تحت السماء الهادرة
بشتّى أنواع القنابل
وبكلّ أطياف العار
حين تستسلم الحرب غدًا
سأهدي هذه الزهرة الحمراء
لمن أحبّ، وابتسم لها
لن أتنكّر لنفسي
سأفتح معابر فؤادي لأقصى حدّ
وأفكّ جبيني المقطوب
وأتذكّر.. أنّ في وطني فقط
تصرخ زهرة الصبّار
تصنيفات
شعر