سيادة النبض

 


بقلم الكاتبة لينا ناصر

‏وصدرك الدافئ

صباحا واحدا كان وسادتي

ثم أبى واعتكف..


وقلبي اليتيم

منذ ذلك الحين

على أعتاب حنانك

متسولا يقف..


هل كنت حلما،

ذات ليلة مقمرة

زرتني 

أم ان طيفك

سهوا سقط

على غفوتي

فزلزل كل مابي 

وانصرف..


هل كنت تعلم 

قبل وقوعي بين يديك 

أنني انتظرتك 

عقدا من الزمن

ولم يكن عندي لغيرك انت

قطرة عشق ،اعترف!؟


الا طيوف وطيوف

كلها تشبهك

فقد أرسلت اربعون شبيها

تمهد لقدومك 

ومن أحاسيسي

تنهل وتغترف..


يانبضة أمعنت في الفؤاد 

نحتا وتنميقا

حتى يليق بحضرتك

عشقا مختلف..


ياشعلة 

جمّرت كل جارحة بي

حتى أصبحت أناملي

شموع على شرفة ليلك تقف..


يانغمة

أطاحت بكل ما تعلمته

من أناشيد

واعتلت مسرح ذاكرتي

باسمك خلاصة العزف..


يا زهرة برية

نبتت فوق صدرك

واختزلت سحر الطبيعة

بعناق ينسكب عطرا لا يجف


ياأنا ..

أناتي ،آهاتي ،آياتي

صمتي ،صوتي ،امنياتي 

غضبي،جنوني، صفقاتي

هدوئي وأعظم ثوراتي

أنت يا أنا

عشقتك

بكل مابي

من شغف..



إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology