بقلم يسرى الرضي
على غير العادة وخلافًا للمعتاد دعنا نعلن حبنا أمام الجميع أنت تخبئ خلف يديك خاتم الزواج وأنا تأسرني الدّهشة وأقع بَحالة من الفرح اللذيذ ، دعّنا لا نقيم عُرسًا فأنا لا تهمني البهرجة ، أنّا أرتدي ما يحلو لي وأنتَ كذلك ، أتَعلم لطالما تَمنيت ألأ أسرح شعري - كما تفعل جَميع الفتيات - وأنما أدعه مسدولاً قصيرًا كما هُو لا أريد أن أضع الكَثير من الميك آب ، وجودك بجانبي سَيضفي اشّراقة رائعة على ملامحي لا تستطيع أي من خَبيرات التجميل فعلها ،وبَالنسبة للفستان أريده خفيفًا عكس ما تقتضية الحاجة ليوم الفرح ، أُريد أن اسير نحوك ومعك بخفة ...
لا أريد حفلات كثيرة أو موسيقى صاخبة ترن في الحي لتصدع رؤوس الجيران المساكين ، ولا بأس في أن يقال عني أني قانطة أو أنه لا يليق بي كل هذه المظاهر - التي لا أطيقها - انا لا يهمني ما سَيقال عني ...
ولا تلبسني الكثير من الذهب فأنا لا يعنيني سوا حبك ، أهديني وردة وستكون سعادتي أكثر حينها...