بقلم نعمان عبدالله
على تلال الغيوم البيضاء نلتقي ، ناخذكم على سحائب عالمنا الفسيح ، ذلك العالم الذي ينثر في فضاءاته عوالم من الدهشة والجمال في مساحات مزروعة بالأماني المشرقة ، لتنبلج لنا من خلال هذا العالم بيارق أمل جاءت كطفلة لتعلننا أنه زمانك يا بلادي فأمرحي ، فلقد حان الموعد لكي نزف إليك هوادج الأبداع وقوافل الخير ،
أتينا نعتق المكان بأكاليل الفل والياسمين ، وأريج أزهار الربيع ، نلامس جذور احساسكم ، نخاطب بعمق روحكم ، ننبش جرحا ، نحيي ألما ، نوقظ حزنا ، ثم نعود ونوقد أملا ، نمنح دفء ، نحمل فرحا ، نرسم طيفا ، نضع علامات فارقة في رحلة الحرف والكلمة ، نقطة تحول حقيقي في طريق الريادة ، لافتة مضيئة تخبركم أنكم في الاتجاه الصحيح ، نلقن الحرف ، الكلمة ، والأمل إسطورية التداعي والحضور ، لنوثق لروعة المكان والزمان ، وقداسة الإنسان ، نحن الحياة ...!