لبيب عتيق
اليمن/صنعاء
إِيَّاكَ وَالدَّهْرَ، فَالدَّهْرُ غَادِرُ
وَالدُّنْيَا بِغُرُورِهَا تَغْدِرُ
تَبْنِي بِيَدٍ وَتَهْدِمُ بِأُخْرَى
بَيْنَ يَوْمِ رَخَاءٍ وَيَوْمٍ أَكْدَرُ
تَارَةً نَقَعُ فِي فِخَاخِهَا
وَعَلَى العَكْسِ تَارَةً نَحْذِرُ
فَلَا تَلَوُمَ مَنْ تَاهَ فِيهَا
فَالْكُلُّ عَنْهَا رَاحِلٌ مُغَادِرُ
وَكُنْ عَفُوًّا سَمْحًا كَرِيمًا
فَالْحِقْدُ عِلَّةٌ لِلنَّفْسِ مُهْدِرُ
أَلَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْ عِبَادِهِ
فَكَيْفَ لَنَا أَلَّا نَعْفُو وَنَعْذِرُ
فَلَرُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ
وَلَرُبَّ نَارٍ بِهَا الْحَدِيدُ يُصْهَرُ
تصنيفات
شعر