الشاعرة مروى قره جه
وحق الشيبِ إذ يغزو فتبدُو
فتياً لستَ تهزمُ بالمشيبِ
ولا ترديكَ بيضاءُ النّواصي
و قلبكَ إذ أُسائِلُه مُجيبي
يصيرُ الشّيبُ في عَودي نديّاً
كأني الريّ في حلمٍ خَصيبِ
فهل تُطفَى المشاعرُ والشعورُ
بشيبِ الشّعرِ أو عُمرٍ مهيبِ
فلا والله وجهكَ ليسَ إلا
بعشرينٍ يعجُّ بها حبيبي
كأنَّ الصبحَ في وجناتِ بدرٍ
تجلّى النورُ حتّى في المغيبِ
فلا شيبٌ يُغيّركَ ارتساماً
ولا عمرٌ تمنطقَ كالرقيبِ
فإن ناديتُ أبحثُ عن وجودي
نداءَ العشق كُنْ دوماً مجيبي.....
....4/11/202
تصنيفات
شعر
