الشاعرة أمينة علي
ما كان قلبها يوماً
عصيّاً عليه
رغم تمردها
و رفضها الحب
طوال سنين
كانت حروفها له
حُبلى بالحبِّ
و سرير ُكلماتها
مفروش بالغزلِ
و الياسمين
باتت تنثره و تغرقه به
كلّ لحظات حنين
و هو ما زادها
إلا إرهاقا
و خيبات
و تجاعيدَ سنين
نثر لها وهنَ نبضٍ
ما فاء خفقهُ لها
و ما زادها إلا مسافات بينْ
انطفأ بريقُ عنفوانها
تبددَ سحر ُأنوثتها
تكسرتْ مرايا روحها
و هي تكابر شوقها
و ترى أحلامها تتكسرُ
على أفنان الحنين
باتت تصارع الموت
على مفرقِ الانتظار
ترجوه لقاءاً
ترجوه نبضاً يعاند القدر
لكنه كعابر سبيل
حطّ الرحال
عبَر الفؤاد
ارتوى بالحب
ترك لها خيباتها
و انكساراتها
تركها بلا أمل
و رحل
دون أن ترُفّ له عين
تصنيفات
شعر
