بقلم الأديبة رنيم خالد رجب سورية
الشموع ذابت على ثرى يدي
تقرأ الوقت العصيب بتمعن
تمرر الخجل من خيط ابرة
تكفن الظلام بقناع تراجيديا
لاأحد يصغي إلى المجهول
ثلة إمضاءات واشية
الجميع يصارعها للبقاء
ذابت على وتر الشفق
اعتادت ارتداء المشقة
قرعت أجراس وطبول الخباثة
من دقيق الصبر صنعت خبزها
تحتكر الموسيقى الكلاسيكية
رافقت مركبا طريقه محتوم
من فتات السعادة شبعت
ترمق الفجر ببارقة أمل
بعثرت خطوات الرياح
صدت هجوم الغربان
على شرفة تنهدت الحنين
انكسر غرورها على ضفة
الينبوع اليتيم
مارد الشموع أدمن التثاؤب
غادر نفسه تسلق إلى التلة
سكن أبياتا من صنع السراب
مصابيح زرقاء تنتظر دورها
لتغزو ليلتك السوداوية
تبعثر أصداء الروتين
وتحيي طقوسها الخريفية.
تصنيفات
شعر
