عمان – عمر أبو الهيجاء
أعلنت جائزة الكتاب العربي أن يوم السابع والعشرين من يناير المقبل سيكون موعدا لإعلان أسماء الفائزين وتتويجهم بالجائزة في دورتها الثالثة، خلال حفل يقام بهذه المناسبة بحضور شخصيات رسمية ونخبة من الأكاديميين والمثقفين في قطر والعالم العربي.
وقالت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، إن اللجنة العلمية للجائزة رصدت في الدورة الحالية حضورا واسعا ، حيث سجل مشاركون من 41 دولة حول العالم، وشملت الترشيحات : جميع الحقول المعرفية، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، الدراسات التاريخية، حيث تخصص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتخصص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية،، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية وذلك في مؤشر واضح على اتساع دائرة المشاركة وتنوعها.
وأضافت الدكتورة حنان الفياض، أن اللجنة العلمية للجائزة رصدت كذلك وجود مستوى علمي لافت وتنافسي في بعض الحقول؛ ولا سيما في النقد الأدبي والدراسات التاريخية، كما جرت أعمال التحكيم جرت وفق الجدول الزمني المعتمد، وضمن إجراءات دقيقة تضمن أعلى معايير النزاهة والشفافية والدقة العلمية.
هذا وستقيم جائزة الكتاب العربي بالتزامن مع حفل تتويج الفائزين ندوة علمية متخصصة تناقش قضايا الكتاب العربي وعلاقته بالهوية الثقافية، في إطار يعزز الحوار المعرفي ويكرس دور الجائزة بوصفها مؤسسة فاعلة لدعم الإنتاج الفكري العربي. يشارك فيها نخبة من الكتاب والباحثين
وأشارت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي إلى دور الجائزة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية عبر الجولات التي تنظمها في عدد من العواصم العربية بهدف تعزيز الحضور القطري في مختلف المحافل الثقافية العربية، بالإضافة إلى التواصل من المبدعين والكتاب والوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة للجائزة، منوهة بأن الجائزة قامت خلال هذه الدورة بزيارة عدد من المؤسسات الثقافية والأكاديمية والمجامع اللغوية في عدد من الدول من أبرزها مصر والسعودية والكويت.
جدير بالذكر أن جائزة الكتاب العربي تأسست في عام 2023 برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتبلغ قيمتها مليون دولار، وتتوزع على فئتي الكتاب المفرد وفئة الإنجاز في خمسة مجالات معرفية تتغير تخصصاتها الداخلية دورياً.

