بقلم بلعربي _خالد هديل الهضاب
تَدَانَتِ الأَنْفَاسُ حِينَ تَلَامَسَتْ
وَتَكَسَّرَ الصَّمْتُ العَفِيفُ غَرَامَا
وَتَسَاقَطَتْ مِنْ فَمِ اللَّيَالِي قُبَلٌ
حَتَّى ظَنَنْتُ الشَّهْوَةَ الإِلْهَامَا
شَفَتَانِ تَغْرِفَانِ مِنْ شَوْقٍ لَهُ
طَعْمٌ يُرَبِّكُ فِي الدِّمَاءِ نِظَامَا
وَيَدٌ تُدَلِّلُ لَذَّةً مُتَمَهِّلًا
كَأَنَّمَا تَخْشَى الضِّيَاعَ خِتَامَا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ النَّعِيمُ ذُرُوتَهُ
وَاسْتَسْلَمَ الإِحْسَاسُ وَانْهَزَمَا
أَلْقَيْتُ نَظْرِي… فَانْجَلَى سِرُّ الْهَوَى
إِنَّهُ طِبْقُ أُمِّيَ الَّذِي مَا ذُقْتُهُ
مُنْذُ المدى... فَجَاءَ شَوْقًا مُلْتَهِمَا
تصنيفات
شعر
