الشاعرة مروة قرة جي
لي جنّتي ولكَ الجحيمُ المُجدِب
فعلامَ أدنو منك أو أتقرّبُ
شفقٌ أنا أمتَدُّ من أرض ٍ إلى
طرفِ السماءِ إلى مداكَ وأصخبُ
أتظنُّ أنَّ الهجرَ يُدمي سطوتِي
أنا بالغيابِ مدى أنايَ أرحبُ
كالثورةِ الغنّاءِ رمْتَ جنونَها
وجفونَها حولاً أردتَ وتطلبُ
ومشيتَ للثّغرِ العقيمِ تحجّه
ثغري بلا ذمم أراه يُرتّبُ
إن ماس قدّي يا عزيزُ بكيفِهِ
قدي أنا كم دمتَ فيه ترحّبُ
لو شئتَ أنبيكَ الحقيقةَ فارتجلْ
لفظاً يقيكَ اللعنَ ،لستُ أُكذّبُ
أنا وحيُ لفظي فاجرٌ إن خانني
حدثِي أعود إليه طفلاً يرغبُ
وحسبتَ أني قد أعودُ منكِساً
راياتُ جأشي لا تذمُّ وتصلبُ
سأعودُ بالأحلامِ في وقعِ الرؤى
وتعودُ ظلاً للرمادِ يُذبذب
فمداكَ خطٌّ ضيقٌ في سيرهِ
في ظنكَ الهاوي بسمْتُ وأطربُ
لملمْ بقايا العمرِ امضِ مهرولاً
إني أراكَ تَخيبُ لستَ تُخيِّبُ
إرسال تعليق