للكاتب/مالك دبوان الشرعبي
ماذا لو ،سوال بسيط يحمل في طياته قوة هائلة لتحفيزنا على التساول عن كل شي،ويرافقنا بعد كل موقف وبي اي زمانٍ ومكان ، ماذا لو؟ سوال يتردد صداه في اروقة الذاكرة كلما تذكرنا حدثً ترك بصمة مولمة في حياتنا او قرار اتخذنها وندمنا علية، سوال ينتشلك من واقعك إلى عالم الاحتمالات، ليس كلمةًعابر في الذهن ،انه المفتاح الذي يفتح لنا ابواب واسعة إلى الخيال ويشجعنا إلى اكتشاف المجهول،
هوه المرآه التي تعكس لنا الحقايق وترينا وجه خيالي جديد لكل شيء ،
ماذا لو لم يحدث؟ سوال لايمكن لاجابة علية بشكل قاطع لانه بلكاد من احداث الماضي الغير قابلةً للتعديل ،اينما هذا السوال يكون مفيداً للتعلم من الماضي وتحليل الامور،
ماذا لو لم يحدث ؟ يذكرنا بأن الحياة ليست كاملة وأن الاخطاء جزء لايتجزا منها. يعلمنا القبول بي الماضي ولتاصلح مع الذات ولتوقف عن جلدها بكلمة لو،اسألة كثيرة قد تدور في ذهنك بي التفكير ولنضر لي أشياء تتمنى لو لم تحدث بتلك الحقيقة او تكون بذالك الوجه منها.
مثل ماذا لو تاخرت ١٠دقايق تلك اليلة ولم الحق القطار ،وماذا لو لم اجدة صدفة في سلم المطار ،وماذ لو فعلت وماذا لو لم افعل اسلة كثير لامتناهية
وحتى تلك الاسالة الغريبة ولمدهشة
مثل ماذا لو سقطة الشجرة بدلً من التفاحة فوق نيوتن ،ماذا لوضل الربيع طوال العام ،وماذا وماذا...
فلنجعل ماذا لو تاخذنا إلى عوالم الاحتمالات اللانهاىٔية فربما نجد فيها الاجابات التي نبحث عنها والحلول التي نحتاجها
إرسال تعليق