بقلم نجاة العبودي
أفق ياقُرةَ العينِ فدتكَ الروحُ والمقلِ.ألم تمازحكَ الشمسُ بخيوطها ...أوصيتها بالأمسِ أن تُداعِبَ شعركَ، تُقبلَ وجنيتكَ ، تهمسُ لك، إني متيمةٌُ بهمسكْ، بدفءِ يديكْ ،
بثورةِ جنونكُ ،بتفاصيلِ أيامكْ، بصمتكْ بفرطِ رجولتكُ...أعشقكَ شعراً يقصيني ثم يُغويني ،أعشقُكَ نبضاً يسري في أروقةِ روحي وشراييني ، أعشقُكَ مطراً ينهمرُ بين أحضاني فيرويني ،أعشقك قدراً ذابَ في تكويني..أهمسُ للفضاء وأنادي الصدى كل ليلةً عله يحملُ عبير حروفاً طرزْ تُها تعويذةَ حبٍ ترقيكَ وتدنيني...سرقتكَ الأيامُ مني خلسةً.تركت روحي عاريةً هائمة. تسافرُ مع رياح الحزنِ والألم .أياوجعي ،أيا قدري، أيا سهري .بين جفونِكَ والليلُ أختبئ عطشاً لنبضكَ، لطيفكَ ،وأحتضنُكَ وجعاً فوقَ أوجاعي .أنا امرأةٌُمشاعرها مزيج نور ونار ، في عينيها ترقصُ الأحلامَ والأمنيات ،ترسمُ الحياة بريشة الفرحِ فوق أمواجِ البحر ،تُغرقُ الحُزنَ في أعماقه ،تداعبُ الضياءَ ، طليقةَ الروحِ عبر المدى، ثورةٌُ لايُدانيها إلا الأقوياء...أتقبلُ دعوة حبِ امرأةٍ مثلي .أم أُخفيكَ سراً
بينَ أسراري.؟؟؟؟
.