بقلم ياسمين عبد السلام هرموش
سَّــفِيرَتيْ
يَـا فَرقدًا بالدُّجىٰ لامِعٌ بَـرَّاقْ
خَـافِقي يَهيمُ لَكِ بالأشْـواقْ
يـا مَنْ سَكنتِ الحَـشَا
تَبقينَ صَـومعَةً
لِكُلِّ زاهدٍ اصطَفىٰ
أخـشىٰ عَليكِ
مِنْ كُـلِّ طـَامعٍ مُتَودِّدَا
أخشىٰ عَـليكِ دُموعَ يَتيمٍ
ٱذا بَكىٰ أو تَنهَّدَ..
ثُـمَّ شَكـىٰ!
طُـوبىٰ لِأهلِ المَكـارمِ
لِمَنْ بَقـىٰ مُتصدِّقًا.. حَاميا
وَ لِلبَواسلِ حَقٌّ أنْ يُقال:( بلال احمد هرموش )
لا يُضاهَىٰ أو يُعـابُ
كَلمةُ حَـقٍّ وَ هَي الصَّوابُ
بِـجُهدِ ( حيدر هرموش )
تُضرَبُ الأمـثَالُ
وَ( بلال حسين هرموش ) كَمْ لَهُ طِيبٌ وَ أفضَـالُ
كُـلُّ مَنْ عَادَاهُ خَاب
لِنُـبلِ مَشاعِرَ (خالد عمر هرموش )
وَ إحساسُهُ بالتهميشِ وَ الإهمالْ
ألـفُ تَحيَّةِ تَقديرٍ وَ إِجْلالْ
سَيشهَدُ لأهلِ الأمانَةِ وَ الإيمَـانِ
"الحِـصنُ" وَ الصَّـخرُ وَ الحَـجرُ
وَ تشهدُ جَدَاول "الشْـقيق"
وَ"البَـعلُ" وَ السِّنديان
مَنْ أَخلفَ عَـهدَ "السَّفيرَةِ" عُـقود
لا تُرتَجَىٰ لَهُ وعُـود
وَ لا يُؤمنُ بـهِ قَرَار
إبنُ "السَّفيـرَةِ"..
أوتِـيَ عَقـلًا فَـطِنا
لا تَخدَعُهُ ألقـابٌ أو فِتَنُ
لا مَقاماتٌ وَ شـهادَةٌ تَنـفعُ
إنْ لَـنْ تَترُكَ..
أثـرًا طَيِّـبًا، وَ خـيرًا تَصـنَعُ!