الكاتبه اميرة محمد
أن تسأل نفسك "هل ستتحسن حياتي؟" يعني أنك لست راضيًا. وهذا في حد ذاته بداية ممتازة. لأن الراحة مع الألم أسوأ من الألم نفسه.
في كثير من الأوقات، نظن أن ما نمر به هو قدر مكتوب لا مهرب منه. نعيش في "وضع الطيار الآلي"، نقبل الفشل، نستسلم للعلاقات السامة، نغض الطرف عن أحلامنا، ونقنع أنفسنا أن الحياة هكذا، ولن تتغير.
لكني هنا لأقول لك: التغيير لا يأتي لأحد يجلس منتظرًا.
بل يأتي لمن يتألم ويتحرك، لمن يسأل ثم يبحث، لمن يسقط ثم ينهض.
صديقي، اعترف بما تشعر به. قلها بصدق:
"أنا لست بخير. وأحتاج أن أفعل شيئًا."
بهذه الجملة، تكون قد بدأت.
#من كتابها : "هل ستتسحن حياتي ام ستبقي كما هي؟"
تصنيفات
مقالات