نبض

  


بقلم الشاعر والكاتب الصحفي 

حسين الحجي ./ دمشق

رياحين عبير وعنبر 

يكرم الجمال أينما حل 

لايرى بعين العامة 

هو من سلالة الياسمين والسنديان 

ينزل ضيفاً كل مساء 

على الأرجاء الوارفة 

على الأحياء العتيقة 

على شرفة عاشقين 

يمتطي الأمل جوادا 

يسد فراغ اللاشيء

يدافع عن مابقي

يصعد إلى العلياء دون قارب 

يقهر  بنبض الفرح 

كل خيبات الوقت 

كل خلايا الألم 

يعزم على المشي فوق الماء 

يناضل في سبيل شفتين 

ليروي جفاف الفصول 

بقبلة 

يخبىء للربيع زهور اللقاء

 بعد عناق أو أكثر  

يرسم على جبين مارة

 كلمات الوله  

لايتصدع لاينكسر

 يقاوم بتحصين من نور الله 

يسترح ويعاود الكرة 

يرتق جراحه پالنسيان 

دون ضماد 

يسير في مرمى النيران 

دون دروع سوى اليقين 

يمضي نحو النجوم 

ويحلم بالقمر 

لايسقط 

يضعف ويقوى 

يكبر ولايهرم 

لايموت 

يبقى شامخا إلى الأبد 

ومازال يكتب لضفيرتها .



إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology