بقلم بن أوغيدن أحمد الجزائر
تاه موزع البريد بين الخيام واللاجئين في البحث عن عنوان لرسالة من منفى الى منفى.
رمى موزع البريد الرسالة. فألتقطها طفل وطفلة.
فتح الطفل الرسالة وتلاها على ظفاف النهر وهو ينظر إلى الشاطئ.
كانت لي أرض لي فيها دار وفناء سلبت مني وأعطوني خيمة على أرض مجاورة ليست أرضي فأصبحت منفي بدون إشعار
فقدت حبيبتي وأكتسبت صفة لاجئ بدون هوية ولاعنوان
نظر الطفل إلى الطفلة وصنع من غصن الزيتون معول وراح يكافحان من أجل الوطن.
من أجل الهوية.
ومن أجل عنوان
تصنيفات
الخاطرة