بقلم بن أوغيدن أحمد الجزائر
عند باب الدار
جرس
أدق وادق
غاب الاهل
حضرت الذاكرة
يفتح الباب
أتجول بين الغرف
واتألم للغياب
والمس الأشياء
على اثار يداك
أشم الورد الجاف
اللذي كان يفوح
لجمال عيونك
أصعد الدرج
واسمع أصوات همسك
وهزات روحك
وانت تصرخين
لماذا كل هذا الغياب
أتالم... يا حبيبتي
عليك تارة
وعلى الدار
وعشق للفناء
أين كنت تجلسين
على كرسي الزان
وفنجان الشاي
يفتقد لمسة يداك
ويحن الى شفتيك
على جرس الدار
أقف في الانتظار
على شريط
الحب والحنان
بقايا الذاكرة في
النفس والوجدان
تصنيفات
شعر