بقلم قمر عبد الرحمن
كأنّها قصّة عشق..
فالعشق الحقيقيّ هو ما ترتاح له، ويرتاح لك
لا أفهم حرصي على هذه المخدّة من خيـ ـمةٍ لخيـ ـمة!
وكأنّ فيها روحًا عندما أغفو عليها.. أعود لبيتي!
أخذتها ابنتي لتضعها على حبلٍ بين خيـ ـمتين،
والتّمرجح عليها، لكنّها نسيتها بين الخـ ـيام..
وبال كلبٌ عليها.. لقد انتُهكت حرمة المخدّة المطرّزة على مرأى ومسمع الجميع! ولم يعترض أحد!
الكلّ بقي صامتًا ومتواطئًا كرامةً للكلب!
ولم يسمع أحدٌ بكائي ونحيبي..
ضاعت كرامة المخدّة المطرّزة بين الرّمل،
كيف سأعود لبيتي الآن؟
الليلة فقط.. بدأ نزوحي!
تصنيفات
شعر