أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة طلبة التوجيهي، خاصة خلال فترة الامتحانات. فمن خلال هذه المنصات، يعبر الطلاب عن آرائهم وتجاربهم، ويشاركون مخاوفهم وآمالهم، ويتبادلون النصائح والمعلومات. وتعد المقابلات التي تجرى معهم بعد الامتحانات من أبرز مظاهر هذا التفاعل، حيث يتم تداولها على نطاق واسع وتثير تفاعلات متباينة.
سلبيات محتملة للمقابلات
التحيز والمبالغة : قد تقع وسائل الإعلام في فخ التحيز والمبالغة في تغطية الأحداث، من خلال التركيز على الآراء السلبية فقط وتجاهل الآراء المتوازنة.
السخرية والاستهزاء : قد يتعرض بعض الطلاب للسخرية والاستهزاء بسبب آرائهم أو طريقة تعبيرهم، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم.
نشر معلومات مضللة : قد يتم تداول معلومات مضللة أو غير دقيقة حول الامتحانات أو المناهج الدراسية، مما يزيد من حالة الارتباك والقلق.
تعد مقابلات طلبة التوجيهي على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة مهمة تستحق الدراسة والتحليل، لما لها من تأثير على الطلاب والرأي العام وقضايا التعليم. ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه المقابلات بحذر وموضوعية، والتحقق من صحة المعلومات المتداولة فيها، وتجنب السخرية والاستهزاء بالطلاب.