آلاء.. النعمة الباقية

  


الأديبة قمر عبدالرحمن

وجدت ضالتها في الركض من وجـ ـعٍ إلى وجـ ـع

وأثناء رفة جناحها الملائكيّ

أخبروها أنّ الأرض استدعت أطفالها،

للاستقرار في السّماء! 

ولم يتطلّب الأمر موافقتها حتّى! 

فداءً للأرض.. للقضـ ـية العادلة..

التي لم تشهد عدلًا أبدًا! 

سقط حبل الغسيل الطّويل..

وكانت شهقتها كشهقة غابةٍ محـ ـروقة،

شربت الخبر دفعةً واحدة..

خرجت من عباءتها، وصارت بياضًا

هاجرت مع سرب الطيور.. طيورها

كانوا تسعةً.. وصاروا واحدًا

هم أحياء السّماء.. وهي شهـ ـيدة الأرض! 

فقدت سندها في الفـ ـقد أَيضًا

فهل المسح من السّجل المدني أهون

من المـ ـوت المُجزأ؟ 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology