خلود الحلالمه.
الأردن. الكرك.
سألها:
أتحبين شعري؟!!
أجابته وهل يكون إلا في حَضري.
وتختالُ بين القصائدِ ولهًا
فتحوم الخواطر حولي
ليرد ضاحكًا من ردها
أبهذا تكونين معي
أم ضدي؟؟؟
فقالت:
إلا تمنعًا
عجيب أمرُ المغزلِ
ينسجُ الترياق ثوبًا
ويرتدي أجمل الحللِ
يختالُ بجناحينِ يطفو
وجه الرياح ليمضِ
كطيرٍ اذا اعتلى خفقِ
تربطني بقافيتك
فتلحقني كظلي
وإني إذ ما قرأتك عُسرًا
وجدتني تارةً ذهلِ
أحين كذب الحلم ذات عمر؟؟
نعتني بالتلعثمِ
وحرّمت النوم ان يقف أعتاب جفني
فأقصد الوضوء طهرًا
والصلاة قيامًا
علكِ تسبحين مثلي
ما العشق إلا روحان
التصقا في جسدي
وما أرى فيك من هذيان
للنوم يهرب قبلي
يدثرني
جاثوم يربط عنقي
فاعود والتكرار يتبعني
كفاكِ تمنعًا فقد ربت حقول صبري
فاخلدِي كثوابٍ وجزاء وربحِ
قصيرة تلك الحياة على التحدّي
التصقي بضلي..واسمي..وأم ولدي.