عبدالباسط الصمدي أبواميمه
اليمن
أنا المهندس الذي كتب الشعر
و رددت كلماته أمواج البحر
وأنا قلبي من الطين الممزوج
بالمسك الذي ينبت بالياسمين
كتاباتي أنا أرسمها عن قصد
تتشابه وتتشابك مثل البنيان
لأكتب في مقدمة دفاتر اشعاري
كلمات ترددها محيطات الجان
لامرأة رمقت وجهها وقت الشروق
وهي جميلة كأنها القمر في الليل
رأيتها وأوراق الشجر بأبهى حال
والثلج يغطي أرصفة الطرقات
كانت تصعد عكس عقارب الساعة
بابتسامتها السريعة على الجدران
وبأول نظرة في وقت الشروق
صعدت سلالم الحب إلى عينيها
ليلا وسيل وقلت لها يا امرأة
أنا عاشق اطربته غابات عيونك
و عشقك أسرع من نبضات القلب
يا آحلى امرأة عشقتها عيوني
ياقمرا يطلع في وقت الإصباح
حبك أعصار و في العتمة يزهر
عشقك إدمان ويتغلغل في قلبي
لأجلك أنا مشيت بالعتمة أميالا
بين الأحجار ومشيت طريقا
متشققة تكسوها أشجار الرمان
ولأجلك نقشت حروف اسمك
عند بوابة الحب في شرياني
كي أصحو كل صباح وأبدا
من تلك البوابة رحلة الفرح