بقلم ريما فجر بعريني
كلُّ شيءٍ غامضٍ
في ربع السّاعةِ الأخير
هدهدتُ موسيقى عينيكِ
بريقٌ لانهائيٌّ للحُبِّ
إشاراتٌ مبهمةٌ وكأنّها الطّريقُ
إلى الآخرة
جمعة الآلآمِ
ما زالت
على قيد أُمّي
ساعاتٌ قليلة ٌ تكفي
ليلعبَ كلّاً دورهُ وتكتمل ُ المسرحيّةُ
في ربعٍ السّاعةِ الأخير
المشهد ُ هزيلٌ
الحضورُ بُكم
ألسنتهم متدليّةٌ
كمشانقٍ
صمتٌ يئزُّ
بعرى أبنائها الرّعيان
فالبطلةُ رحلتْ
خلّفت لهم
الدّوارَ والخذلان
وأنتِ
ولدّتِ نوراً بيومِ السّبت ِ
ولهم جريمةُ ذنبٍ
بلا عنوان
لنْ تخنقوا آخرَ نفسٍ لآلهةِ الحبِّ
فنخنُ نبضُها
لا ترشوا شياطينكم بالنذور
اقلبوا وجوهكم إلى أسفلِ اقدامكم
معذرةً ابليس ُ
أيُّها الرّثّون
سليفظكم دمكم من أنوفكم البلهاء كجثثٍ باردة ٍ
سيكون حضنكم الأخير
ثلاجة موتى
بلا وداعٍ
بلا آياتٍ
بلا معزين
كلماتي وجعَ وتمردَ سنين
يا عاشقَ أميرة َ ويلز
بين قلبي وقلبي
أمي
وهم السارقون
ستغرقهم صراصيرَ ادمغتهم
التي كانوا منها يخافون
لا تستنكروا غضبي
فهم العاقون