«كوفية».. حين تتوشّح الحروفُ بالكوفية وتغنّي الألوانُ لفلسطين

 



بقلم المهندسة سارة عشا

*تحفة أدبية وفنية تُعيد رسم الهوية بلغة الجمال*


في مشهدٍ ثقافيٍ يفيض حبًا وانتماءً، صدر حديثًا عن *مبادرة السارة الأدبية لطباعة الكتب الإصدار العربي الفريد  «كوفية»، وهو عملٌ أدبي وفني مشترك يجمع بين النصّ واللوحة، بين الحلم والحنين، تحت إشراف المهندسة سارة عشا*.


يأتي هذا العمل ثمرة تعاونٍ ثقافيٍ واسعٍ بين سبعة منتديات عربية هي: *اتحاد أدباء العرب الثقافي، فريق الجياد الثقافي، الفريق الإبداعي، ملتقى سماء للثقافة، منتدى البيت العربي الثقافي، البيت الأدبي، وفريق أوركيد*.


ينسج «كوفية» من حروفه وألوانه لوحةً عربيةً تنبض بالعشق لفلسطين، حيث توحّد الكتّاب والشعراء والفنانون من شتّى الدول العربية تحت راية الإبداع والجمال، ليكتبوا قصة الوطن بلغة الفنّ والنور، ويجسّدوا من خلال نصوصهم ومقالاتهم وريشهم رمز الهوية والكرامة والخلود.


وفي حديثها عن الإصدار، أوضحت المهندسة سارة عشا، المشرفة على العمل،  أن الهدف من «كوفية» هو *«إبراز صوت الكلمة العربية في التغنّي بفلسطين، وتوثيق صورة الكوفية كرمزٍ للوحدة والكرامة العربية»*.


ويحمل الكتاب بين صفحاته رسائل أدبية وإنسانية تعبّر عن الوفاء للأرض والأمل، ليكون شاهدًا على تلاحم الكلمة العربية في وجه النسيان، ودليلًا على قدرة الأدب على حمل قضايا الأمة وصون الذاكرة الفلسطينية بالجمال والوعي.


بجماله وتنوّعه وغناه، يُعدّ «كوفية» إضافةً نوعيةً إلى المكتبة الأدبية العربية، ومرجعًا يُلهم الأجيال الجديدة نحو الإبداع الملتزم بالهوية، ويؤكد أن فلسطين كانت وما زالت البوصلة التي تتّحد عندها الحروف والفنون.


 .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology