على طريق الابداع الكاتبة والمخترعة ميس خضر


 


من أحياء عمان ولدت الكاتبة المخترعة ميس أحمد خضر ، حيث ترعرت في أحد الأحياء الشعبية المليئة بالأضواء والحياة ، حوّلت شغفها الإبداعي لمصدر أمل وألهمت الكثيرين، فكما يقولون التجارب الشخصية عدسة كاشفة، يختبر المبدع على أساسها كل ما يحدث في العالم.

مرحلة الطفولة:

عاشت الكاتبة طفولة صعبة قليلاً كونها الابنة الكبرى والتي تحمل على عاتقها

 مسؤولية إخوتها ، ولكنَّ دعم والديها لها كان الأمل الذي تستنير به، 

و في مرحلة ما اعتادت أن تكتب يومياتها بطريقة إنشائية في دفترٍ صغير لتبدأ بعدها 

رحلة الكتب، التأليف والتعبير، واختارت أن تتعدد في المواهب حتى بدأت برسم

 اختراعات من مخيلتها واحتفظت بها في مجلدٍ خاص.

مرحلة الشباب:

درست المخترعة تخصص الكيمياء في الجامعة والذي كان قريباً لحلمها، أنهت 

متطلباتها ومن ثم عقدت أن تكمل مسيرتها وفقاً لما تحب وتطمح، لذا بعد جائحة 

كورونا ومكوث الأغلب في المنزل قررت العمل على أول كتاب لها مع دار نشر في

 عام 2020  بعنوان أمي يا نبع الحنان، ولكنَّ الكتاب الذي لاقى رواجاً أكثر هو

 كتابها الثاني كن مع الله ولا تبالي وكتابها الأخير خارق للطبيعة وهو رواية رعب

 مقتبس من أحداث حقيقية وكانت قد عملت على مسلسل لهذا الكتاب خلال الأشهر

 الماضية.

مرحلة إيجاد الذات:

وجدت الكاتبة بأنها بحاجة للتعبير أكثر عن حقيقتها وشغفها فاختارت أن تصمم الأزياء وتخترع الروبوتات والمجسمات الهندسية لذا أسست شركتها الفردية الخاصة والتي تضم كل أعمالها لتكون مصدر الهام لكثير من المواهب الشابة.

آمنت الكاتبة بنفسها و رسمت خطة لتصل لحلمها حيث كرّست نفسها و وقتها وطاقتها

 للأدب والاختراع، فحيث يكون الفن تجد اسمها بين طياته، هنا قصة عبرت

 حدود الخيال، وأبحرت في عالمها الخاص لتكون قصة الحياة ، وتكون رمزا من 

رموز الجد والاجتهاد، هنا قصة حياة الكاتبة المخترعة ميس.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology