يا عزيزتي

 

لـ أحمد الشيخ

تائه انا في بحار من الالم ، ابحث عن شاطئ احتمي به .. عن الامان والسكينة

تعصف بي الامواج تجذبني لاعماق اليأس والضياع

حيث لا مخرج ولا امل .. فقط صوتك يهديني الى شاطئ الامان

ابحث عنك بين العيون و في الوجوه دون جدوى

يجتاحني الالم ، وحيد بين عقول لا تقدر العاطفة و تستهين بالمشاعر

في ﻻحلتي للبحث عن السكينة لم يصادفني سوى الالم

عزيزتي

لازلت احبك ، لازلت ابحث عنك فقط حين اضمك سأشعر بالامان

حينها فقط ربما تهدأ عاصفة اليأس واشعر ببعض السكينة

عزيزتي

لازلت أنتظر ردك،

أنا




إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology