على استحياء



بقلم هنادي الصدر

دعيني ارحل ولا اتكلم ! فاللهجة خرساء من الالف الى الياء لا تنصهري في ذوباني. اشطبيني من فعل متعد لا أندم .. لا تكترثي بغوغائيتي انني لا ابالي انني القصيد فكل اقلام حواء لدي خدم ! اني القصيد المحرف للشعراء فجعلتني الفيلسوف المقدم اطفئي غرائز الشتاء في غريزة القلم ثوري شرارة الهجاء لله در البشرة الشقراء ويأتيني طيفها لاستسلم فأضم حروفها وسط الراء معتقة زمزم الابرياء الى مقعدي دعوتها فاستعصم ذاك الحلم بإزدراء لاتحرفي المعاني في هلع ونسيان فكم يلوذ الصمت ببحر السفراء يلوذ بغنيمة وحكم . لا لا تسرفي ...ابدا فحوائي ! دع الزهر للجداول الغناء دعي انصهار البلابل للحلم وفككي لوحتنا التكعيبية لريشة فنان ... فالاقلام ماعادت سريالية اعيديني كما زورق فينيقي من ورق من نار الشعراء لم تكن يوما صديقي ثكلتك لغة الضاد والقلم . تقدم دون رأفة الحكماء وأشغل ظنون البرتقال فعصارة الكون اشهى وجلمود المحال ابيعك بقابا الطريق وآثار آهات اثملتني واقداح البرتقال... قل لي ايها الشاعر المفتون في الربع الخالي لعل حدوث فجوة بيننا تشقق اثنتى عشرة زلزال. .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology