بقلم نسرين أبو المجد
مصر
هل نسَينا رائحتنا هناك؟
وظِلّنا تركناه معلقا على حائط الطين...
وضحكاتنا دفنَّاها تحت جذع التوت ؟
عالمي القديم.....
ما زالت جدرانه تعرُج على ذاكرتي،
كل زاوية تعرفني جيدًا،
وكل زقاقٍ يحفظ ملامحي الأولى...
يأخذني الحلم فأعود إليه....
گ حضن بلا ذراعين!!
بأبوابه القديمة...
وشقوق تتصدع بالحنين!!
وصدى صوت أمي يمر بالذاكرة
كأنها لم ترحل !!
هنا أعبر كل الأرجاء
لأعود إلي نفسي،
إلى طفلتي الصغيره....
صرت أفتش عن إبتسامتي..
حين كانت تتكئ علي الريح
لتملأ العالم....
سأعود دومًا هنا ...
لتنبت السنونوات من بين أصابعي،
ويعبق الحنين على قلبي،
كأنّي لم أُغادر يومًا!
#نبض #الأماكن
تصنيفات
الخاطرة
