إلـى شـاعرة الألق الدكتورة زبيدة الفول و رداً على جواهرها البراقة

  


الشاعرة ياسمين عبد السلام هرموش 

مَاذا أقُولُ.. 


وَ كُلُّ قَولٍ قُلْنَــاهُ.. 


ضَنِينٌ مَعْنَــاه


أَ أَنْتِ "أَيْقُونَةُ شِعْــرٍ"؟!


وَ البَاقياتُ شَوَاعِرٌ


 كُلٌّ يُغَنِّي عَلـىٰ هَــواه


أَينَ المَفَرُّ مِنْ قَصائِــدَ


تَقْرِضيهَــا؟!


وَ بِاللّٰهِ عَلَيكِ.. لِمَنْ؟


خَسَرَ مَنْ ظَنَّ أَنَّـهُ ‏الأفْضَلْ.. 


عِندَ لَيْـــلَاه


لَـٰكنَّهُ لَنْ يَرْقَـىٰ إلـىٰ ‏مَا تَأمَّلْ


فَالنَّفسُ تَهفُو أبَدًا..


إلـىٰ مَنْ يُحْيِي ‏الفُــؤادَ


يَــا أُخَيَّتِــي!


كَيفَ المَعانِي تَناغَمَتْ


مَعَ القَوافي؟!!


لِحُسْنِ " زُبَيدَةَ "


‏عِندَ سَنَا طَلَّتِهَــا


‏شَعاعٍ سَاحِرٍ فَتَّـانْ 


‏وَ بَهاءِ حُضُورٍ يُحَاكِي


‏بَديعَ حَرفٍ.. بِإتْقَانْ! 


‏إلَيكِ آيَاتُ الثَّنَاءَ تَتْرَىٰ


‏بِحَرفٍ خَطَّهُ قَلَمِــي ..


‏يَــا سَيِّدَةَ الشِّعرِ 


سَدِيدَةُ  الكَلِمِ


صِيْتُهَا كَالمِسْكِ بَينَ الوَرَىٰ


‏ تَعلُو مَراتِبُهَــا 


‏وَ مَا كانَتِ المَحَبَّةُ يَومًــا.. 


‏تُصْنَعُ.. أو تُطْلَبُ..


إنَّمَــا تُؤخَذُ غِلابَــا 


‏إلَيكِ مَحَبَّتي وَ شَذَا اليَاسَمِينِ 


‏يَــا مَلاكًا تَمَكَّنَ في النُّهَـىٰ


‏وَ تَرَبَّعَ الألْبَابَ وَ الحَشَــا !



إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology