من هم الغرباء؟

 



الروائية حكيمة جعدوني نينارايسكيلا


كأنّ، هوى العاشقين زيف

وكلّ، حبٍّ ما خلاكِ سراب


،؛،

المسؤولية جد صعبة،

لن يتحمّلها غير واثقٍ من نفسه، ومؤمن بها، شخص لا يخون الوعد، ولا يتهرّب من واجباته، مهما انقضت الأحوال،

ومهما كانت وعورتها فائقة وصعبة المنال،

أو تتواجد فوق شوكية الضباب

،؛،؛،؛،


أحيانًا نعتقد أن كل شيء انتهى،

في حين أن تلك هي نقطة البداية،

التي تستحق خوض المغامرة الحقّة.


،؛،؛،؛،


"أتعرفين ما هي العدوى الحقيقية ؟؟؟

هي أن يلتصق بقلبك بُخلُ المشاعر الذريع

الذي ليس له دواء.


العدوى القاتلة،

هي أن تتخلّى عن روحٍ بريئةٍ،

لا تستحق العناء والألم،

روحٌ كانت تراك كل الأمان،

وترسم بك مستقبلها الزاهر،

تتأمّل حنانك، وطموحها الأول والأخير 

هو حضنك الدافئ لا غير،

روح تلجأ لك في السرّاء والضرّاء،

لا تعرف غيرك،

لا تنتظر أحدًا غيرك،

لا تحب أحدًا غيرك.


هذه هي المصيبة، العدوى الخطيرة،

الوبال الصاعق"


،؛،؛،؛،


الإصغاء من صفات المهتمين


،؛،؛،؛،

الناس تراقب الصراع عن كثب،

لا أحد تجرّأ وخزى رغبة تلذُّذه بالمشاهدة،

أو تدخّل لفكّ النزاع.


قلوب همّها الاستمتاع بهمّ الآخرين،

ملدوغة الإحساس،

بسُمّية انعدام الضمير.


،؛،؛،؛،


إذا نعتك أحدهم بالغريب،

فقد رفع من شأنك،

ليس كما يعتقد أنه عايرك.


الغرباء هم المنعزلون عن التفكير العام،

هم من يغرّدون خارج السرب،

دون إفلات حبل المنطقية والنزاهة والعدل،


الغرباء هم المجدّدون،

الغرباء هم الأذكياء المتواضعون،


الناجون من كارثة الجهل والتفاخر والكيد والنصب والنفاق والاحتيال والتملّك والغيرة والحقد والكره،


هم الصامتون،

من يمتلكون قمّة الفكر والحُسن والاحترام

والحيلة الصافية العظيمة،


الغرباء، هؤلاء الذين يتعمّدون الغباء،

لإصطياد الأغبياء الحقيقيين،

وردع غرورهم الزائد،


الغرباء، هم البُسطاء، المتسامحون،

المتعاونون، الطاهرون، الزاهدون،

المرتبّون، المدقّقون، العادلون،

الواعون، الأسطوريون، المنفردون،

الآمنون، ذوو بأسٍ وشدة،

ذوو علم وكرامة وهدوء،


الغرباء هم المنصفون،

المخلصون، المجاهدون،

المدافعون، الواضحون،

الصابرون، المعترفون،

التوّابون، النادمون،

الصادقون، المُكِدّون،

الودودون، المشفقون،

المتعاطفون، 

والباكون على الخطيئة


الغرباء، هم الأتقياء،

والخلفاء الحقيقيّون،


فمن يستحق العيش على الأرض غير الغرباء إذن؟؟!


،؛،؛،؛،


أحيانًا يكون من واجبك

أن تلقّن أحدهم الدرس،

لكي لا يتطاول على غيرك،

أما أنت فبيدك نسفه.


،؛،؛،؛،

أسس بناء الحضارة الخالدة المزار،

تبدأ لبناتها من حبّ العمل،

إلى غاية إتقانه كليًا.

،؛،؛،؛،

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology